صراع العروش
هاوس تارجيريان - الجزء الثاني
( فتح ويستروس )
جهز ايجون تارجيريان جيشاً عظيماً بقيادتة هو واختيه ( رهينيس وڤسينيا ) وقرر التوجه الي ويستروس حيث الممالك المفككه والأرض الخصبه ، في محاولة توحيد هذه الممالك وبناء مملكة عظيمة موحدة تحت حكم التارجيريان.
حطت جيوش ايجون وتنانينه في مكان مهجور في ويستروس ، اختاره ايجون ليكون مقراً له ولجيشه وسماه لاحقاً ( كينجز لاندنج ) وأمر ببناء قلعة ضخمة لتكون مقراً له ( الريد كيب ) ...
شاعت الأخبار في ويستروس حول هذا الغازي الجديد بتنانيه ، فتأهبت الممالك وجهزت كل مملكة جيشها لمواجهة ايجون وجيشه ، حدثت معارك كثيرة راح ضحيتها الآلاف ، وسنحاول ذكر اهم المعارك التي خاضها ايجون من اجل توحيد ويستروس.
معركة حقل النار ..
وصلت الاخبار الي مملكة الريتش حول غزو ايجون فقرر (هاوس جاردنر) بقيادة الملك " ميرن جارنر " ، التحالف مع هاوس لانستر بقيادة الملك " لورين لانستر " حكام مملكة الصخرة.
* هاوس جاردنر هم حكام الريتش منذ عصر الرجال الاوائل وذلك قبل حكم التايريل ، وينحدر نسلهم من " جارث جرين هاند " قائد الرجال الاوائل.
تحالفت المملكتان وكونا جيشاً قوياً يقدر تعداده بحوالي ٥٥,٠٠٠ مقاتل ،وخرجوا لمواجهة جيش ايجون تارجيريان الذي كان تعدادة جيشه لا يتجاوز ١٠,٠٠٠ مقاتل ، في البداية لم يستطع جيش ايجون مجاراة جيش الجاردنر واللانستر ولكن ايجون لأول مرة استعمل تنانينه هو وأخوته وامتلئت سماء المعركة بنيران التنانين ( لذلك سميت بمعركة حقل النار ) وفي ثواني معدوده كان ايجون قد احرق مايقرب من ٤,٠٠٠ مقاتل وكان من ضمن من تم احراقة ( الملك ميرن جاردنر ) ، واستطاع ايجون ان ينهي هاوس جاردنر تماماً ، مما ادي الي استسلام جيش اللانستر وجيش الريتش ، استسلم الملك ( لورين لانستر ) الي ايجون في المقابل عين ايجون اللانستر حكام الصخرة وحاميين الغرب.
بعد القضاء علي هاوس جاردنر ، انتقلت قلعة ( هاي جاردن ) الي التايريل فقد كان هاوس تايريل يعملون لدي هاوس جاردنر وبينهم نسب ، فخرج ( هارلن تايرل ) الي ايجون واعلن استسلامه وقدم فروض الولاء والطاعة الي ايجون وفي المقابل عين ايجون هاوس تايريل حكام الريتش وحاميين الجنوب ،، وبذلك استطاع ايجون ضم مملكة الريتش ومملكة الصخره تحت حكمه.
محرقة هارينهال ..
أبان غزو ايجون ويستروس كانت مملكة جزر الحديد وأراضي النهر مملكة واحدة و كان هاوس هوور(house hoare) هم من يحكمون مملكة جزر الحديد واراضي النهر ، وكان ( هارن هوور "هارن الاسود" harren the black) هو ملك جزر الحديد وأراضي النهر ، بني هارن قلعتة الشهيره هارينهال (hareenhal) واستغرق في بناؤها مايقرب من ٤٠ عام ، وبعد انتهائه منها أتي ايجون الفاتح الي ويستروس ، وذهب اليه وأمره ان يخضع له ، إلا أن هارن رفض ذلك واحتمي بقلعته كونها مصممه لصد اي هجوم حتي لو ملايين الجنود ، هجم إيجون علي القلعة بالتنانين وحرق القلعه بما فيها حتي ان نيران التنانين اذابت جدران القلعة ، وقضي ايجون بذلك علي هارن الاسود وعائلته.
اثناء هذه الاحداث تمرد ( هاوس تالي ) بقيادة اللورد " ادمون تالي "علي هارن الأسود وانضموا الي ايجون وجيشه وفي المقابل منحهم ايجون حكم اراضي النهر وحاميين منطقة الترايدنت.
أما بالنسبه لجزر الحديد اختلفت جميع العائلات علي من يحكم جزر الحديد ، الا ان ايجون اتفق معهم علي ان يختاروا من يحكمهم بنظام (kingsmoot ) وبالفعل اتفقت جميع العائلات علي اختيار ( فيكون جريجوي ) ليحكم جزر الحديد وأصبح هاوس جريجوي هم من يحكمون الجزر الحديدية ، وبذلك تم ضم مملكة جزر الحديد وأراضي النهر لتصبح تحت حكم التارجيريان.
استسلام الشمال ..
قاد ايجون الفاتح جيشاً مكوناً من مايقرب من ٤٥,٠٠٠ مقاتل متوجهاً نحو الشمال ، وكان ملك الشمال وقتها هو الملك ( تورين ستارك ) ، عندما وصلت الانباء الي الشمال حول قدوم ايجون ومافعله في هارينهال ، خاف الملك ( تورين ستارك ) علي شعبه كون انه لن يستطيع احد مواجهة التنانين التي استطاعت ان تقلب كل موازين القوي لصالح ايجون وجيشه ، كان جيش الشمال وقتها مكون من ٣٠،٠٠٠ مقاتل ، ولكن الملك تورين ستارك فضل عدم خوض المعركة واستسلم حقناً للدماء وركع امام ايجون وسلمه التاج الملكي الخاص بأل ستارك ، وفي المقابل عينه ايجون الفاتح لورد وينترفيل وحاميين الشمال ،، ليتم ضم مملكة الشمال ايضاً تحت حكم التارجيريان.
معركة Gulltown - ضم الوادي ..
ارسل ايجون اسطول بحري بقيادة اخته ڤسينيا الي منطقة الوادي الواقعة تحت حكم هاوس أرين ، تقابل اسطول التارجيريان واسطول الوادي في معركة بحرية قرب منطقة Gulltown وانتهت هذه المعركة بهزيمة اسطول التارجيريان ، ولكن رداً علي ذلك طارت ڤسينيا ممتطية تنينتها ( ڤيجار ) واحرقت اسطول الوادي ، بعد ذلك قادت الملكة ( شارا أرين - الملكة بالوصاية علي ابنها الملك رونيل أرين ) جيشاً نحو البواية الدمويه للتصدي الي جيش التارجيريان عند قدومة ، ولكن ڤسينيا طارت فوق قلعة هاوس أرين ، وعندما عادت الملكة( شارا أرين )الي القلعة وجدت ابنها مع ڤسينيا يسألها ان يطير معها فوق التنين ... هددت ڤسينيا الملكة ( شارا أرين ) مما اضطرها الامر الي الاستسلام خوفاً علي حياة ابنها ، وفي المقابل منح ايجون هاوس أرين حكم الوادي وحاميين الشرق .. وبذلك تم ضم الوادي تحت حكم التارجيريان أيضاً.
معركة ستورم لاند - أرض العاصفة ..
ارسل ايجون جيشاً بقيادة اخته ( رهينيس ) واخيه الغير شرعي ( أوريس براثيون ) الي ستورم لاند لضمها تحت حكمه ، وكان وقتها ( هاوس دراندون ) هم من يحكمون ستورم لاند ، جهز الملك ( أرجيلاك دراندون ) الجيوش وخرج لملاقاة جيش التارجيريان وتقابل الجيشان في معركة استمرت عدة ايام والتي انتهت بقتل الملك ( أرجيلاك دراندون ) .. عندما وصلت الانباء الي قلعة ستورم اند ، نصبت ليدي ( أرجيلا دراندون - ابنة الملك أرجيلاك ) نفسها ملكة ستورم لاند ، ولكن حراس القلعة خافوا من بطش التارجيريان فسلموها الي ( أوريس براثيون ) وسلموا له القلعة ، تزوج اوريس براثيون من الملكة ( أرجيلا دراندون ) ، ونتيجة لذلك عين ايجون الفاتح اخيه الغير شرعي ( اوريس براثيون ) لورد ستورم اند ومن هنا تم تأسيس هاوس براثيون وأصبحوا بعدها حكام ستورم لاند ، وبذلك تم ضم ستورم لاند تحت حكم التارجريان.
محاولة فتح دورن ..
عندما غزا ايجون ويستروس ركعت له كل الممالك ماعدا دورن ، فبعد ما توجه ايجون وجيشه الي دورن ، اتبع اهل دورن سياسة جديده فلم يختبئوا في قلاعهم كما فعل البعض ولم يخرجوا لمواجهته كما فعل البعض الأخر ، ولكن استعملوا القحط والجفاف المتمثل في طبيعة دورن (الصحراء) وتركوا قلاعهم واختبئوا في الكهوف واتبعوا نظام حرب العصابات مع ايجون وجيشة ، عندما دخل ايجون وجيشه الي دورن كلما هجم علي قلعه يجدها بلا امير وبلا احد ، قلعه بعد قلعة ومع طبيعة دورن لم يجد جيش ايجون الماء او الاكل وبدأ يضعف ومات الكثير من جيشه ولم تكن هناك اي فائدة من التنانين ، فأيقن ايجون ان فتح دورن سيكون مكلفاً جداً ، لذلك اكتفي بما حققه من انتصارات عائداً الي كينجز لاندنج بدون ضم دورن تحت حكمه.
تم توحيد ويستروس كلها وأصبحت تخضع لحكم ايجون ماعدا دورن ، جمع ايجون ١٠٠٠ سيف من سيوف المهزومين ثم أمر تنينه ( باليريون بلاك دريد ) بصهرهم ليبني العرش الحديدي ، ليجلس ايجون علي العرش الحديدي كأول ملك علي ويستروس الموحدة ... ومن هنا يبدأ التأريخ في ويستروس لتكون بذلك هذه السنة هي سنة ١ بعد الفتح ، وهو النظام الذي سيتم اتباعة بعد ذلك.
يتبع ،،
#max
